ما هو التعليم الإلكتروني E-Learning وأنواعه واستراتيجياته ومنصاته وتطبيقاته؟

كتابة : بكه

28 نوفمبر 2024

فهرس المحتويات

خلال السنوات الماضية، اكتسب التعليم الإلكتروني شعبية كبيرة نظرًا لفوائده التي شملت جميع الأطراف، بالنسبة للمنظمات فهو يوفر طريقة ميسورة التكلفة وفعالة من حيث الوقت لتدريب المتعلمين، وبالنسبة للمتعلمين فهم يستفيدون من التدريب الملائم الذي يساعد على تطوير مهاراتهم وتعزيز معارفهم، ومن خلال فهم التعلم الإلكتروني وكيفية استخدامه في العمل، يمكن للمسؤولين عن إنشاء البرامج التدريبية تعزيز التدريب وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وفي سطور هذا المقال نوضح تعريف التعليم الإلكتروني ومصادره وخصائصه، ونبذة مختصرة عن أنواعه ومميزاته وأهدافه وأشهر منصاته ومعاييره ومعوقاته.

التعليم الإلكتروني هو نظام تعليمي يعتمد على الموارد الرقمية لتقديم المحتوى التعليمي عبر الإنترنت، مما يسمح للمتعلمين بالوصول إليه من أي مكان وفي أي وقت. يتضمن ذلك استخدام البرامج والتطبيقات، المنصات التعليمية، المواد الرقمية، الفصول الافتراضية، والمكتبات الرقمية. يتميز التعليم الإلكتروني بالتفاعلية والمرونة والسهولة في الاستخدام، مما يسمح بتطبيق المعرفة وتتبع التقدم المحرز بكفاءة، كما أنه فعال من حيث التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي.

تتنوع أنواع التعليم الإلكتروني وتشمل التعليم المتزامن وغير المتزامن، والتعلم الاجتماعي، والتعلم الإلكتروني التفاعلي، وغيرها. كل نوع له طريقة وأدوات توصيل مختلفة تناسب احتياجات المتعلمين وأهداف التعليم المحددة.

ما هو التعليم الإلكتروني:

التعليم الإلكتروني e-learning هو نظام التعليم الذي يعتمد على استخدام الموارد الرقمية في تقديم المحتوى التعليمي، إذ يقدم المدرب البرنامج المنظم أو الدورة عبر الإنترنت مستخدمًا ميكروفونًا فقط لتعليم المحتوى والإجابة على أي أسئلة، ويتلقى المتدربين أو المتعلمين هذا المحتوى من خلال الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، وهو ما يُسهل عليهم التعلم في أي وقت ومن أي مكان.

ومن خلال منصات التعلم الإلكتروني يمكن للمدربين عرض العروض التقديمية أو مقاطع الفيديو أو الصور أو المحاكاة أو الاختبارات أو الأنشطة التي تعزز من تجربة التعلم.

وبات نظام التعليم الإلكتروني هو الأكثر شيوعًا الآن، بعد التطور التكنولوجي السريع، والذي صاحبه تقدمًا في أنظمة التعلم، فأصبحت الفصول الدراسية الافتراضية هي السائدة، وجرى استبدال الكتب الورقية بمواد تعليمية إلكترونية، وأصبح من الممكن تبادل المعرفة عبر شبكة الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها دون قيود.

مصادر التعليم الإلكتروني:

تتعدد مصادر التعليم الحديثة التي يستعين بها المدربون والمدرسون والمتعلمين أيضًا عندما يضعون جدولًا زمنيًا للدراسة في الأوقات التي تناسبهم، وهي المصادر التي تزيد من فعالية تجربة التعليم، وأبرزها ما يلي:

1- البرامج والتطبيقات

باتت البرامج والتطبيقات من أهم مصادر التعليم الإلكتروني بعد زيادة الاعتماد عليها، والتي تعزز من تجربة التعلم الذاتي، إذ أن استخدامها لا يحتاج سوى إلى تحميلها على الهواتف المحمولة والبدء في الاستفادة منها.

وما يميز تلك البرامج والتطبيقات، أنها تتضمن مجموعة من الأنشطة والتمارين التي تطور من مختلف القدرات المعرفية للمتعلمين وتساعد على تنمية مهاراتهم، مثل مهارة التفكير الناقد وحل المشكلات.

2- المنصات التعليمية

شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في أعداد المنصات التعليمية التي تُستخدم في نشر الدورات التدريبية والتعليمية، وبات بإمكان المدربون الاستفادة منها في نشر المحتوى التدريبي في مختلف المجالات، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت.

وأهم ما يميز الدورات التعليمية المنشورة على تلك المنصات، أنها مُقسمة إلى عدة وحدات حتى يكون من السهل فهم واستيعاب المعلومات التي تتضمنها، إلى جانب أنها توفر تجربة تعليمية وتدريبية مميزة من خلال الاعتماد على الرسوم المتحركة التي تعزز من فعالية المحتوى.

3- المواد الرقمية

هناك العديد من المواد الرقمية التي يمكن استخدامها في التعليم الإلكتروني، أبرزها مقاطع الفيديو وعروض الشرائح، والمستندات التي تعمل بعدة صيغ أبرزها pdf، ويمكن لأي متعلم استخدام أيًا من تلك المواد بشكل ذاتي لتعلم مهارة جديدة.

4- الفصول الافتراضية

بعد انتشار جائحة كورونا، استخدمت المدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم الفصول الافتراضية لتحل محل الفصول الدراسية الواقعية، وهي عبارة عن قاعات دراسية افتراضية يتم إنشائها عبر الإنترنت، تجمع بين المعلمين والطلبة، يستخدمها المعلمون في شرح المحتوى التعليمي، ويستفيد منها الطلبة في التواصل المباشر مع المعلمين والزملاء وطرح الأسئلة، كما يمكنهم تسجيل الدروس التعليمية للرجوع إليها في أي وقت.

وفي الفصول الافتراضية، تتعدد وسائل التواصل بين الأطراف المشاركة، فقد يكون التواصل صوتيًا فقط، أو بالصوت والصورة.

5- المكتبات الرقمية

تُعد المكتبات الرقمية من أبرز مصادر التعليم الإلكتروني، نظرًا لما تتضمنه من الكتب والمراجع والمقاطع التعليمية والمقالات العلمية والأوراق البحثية، وجميعها موارد يسهل الوصول إليها واستخدامها في الحصول على أحدث المعلومات في جميع المجالات.

اقرأ أكثر عن التعليم عن بعد.

خصائص التعليم الإلكتروني:

هناك العديد من الخصائص التي تميز التعليم الإلكتروني، وأبرزها ما يلي:

1- التفاعلية والممارسة

تمتاز الدورات التدريبية المُقدمة عبر الإنترنت باحتوائها على عناصر تفاعلية مثل النصوص ومقاطع الفيديو والمؤثرات الصوتية، وهي العناصر التي تتحدى المتعلم وتجعله يفكر، وتمكنه من القيام بأنشطة خلال الدورة، وهو ما يزيد من الاحتفاظ بالمعلومات، ويوفر للمتعلمين تجارب تدريبية وتعليمية ممتعة.

2- تطبيق المعرفة

تسير عملية التعلم في اتجاهين، الاتجاه الأول هو تقديم المعلومات، والثاني هو تطبيق تلك المعلومات، وما يميز العناصر التفاعلية في التدريب الإلكتروني أنها تمكّن المتعلمين من تطبيق المعلومات التي اكتسبوها في الدورات على سيناريوهات الحياة الواقعية المحتملة، وهو ما يثبت فهمهم الجيد للمحتوى التعليمي.

3- المرونة

من أهم مميزات التعليم الإلكتروني، أنه يتضمن المحتوى القائم على الفيديو، والذي يسمح للمتعلم بمشاهدة الدروس المسجلة مسبقًا في أي وقت من اليوم، وبالتالي يمكنه تكييف هذا النوع من التعليم وفقًا لجدوله اليومي، كما لن تكون هناك فرصة لفقدان أي درس أو دورة.

كما أن التعليم الإلكتروني يسمح للمتعلم اختيار طريقة التعلم المُفضلة، حيث يفضل البعض مقاطع الفيديو أو المحتوى الصوتي، بينما يفضل البعض الآخر المحتوى المكتوب، وجميعها خيارات متاحة في هذا النوع من التعليم.

4- التفاعل اللحظي

عندما يقدم المعلمون والأساتذة محتواهم التعليمي مباشرة عبر الإنترنت، يتمكن الطلبة من إرسال استفساراتهم بصورة لحظية، وهو ما يضمن تفاعلهم مع المعلمين فيما يتعلق بموضوع الدرس أو المحاضرة، وبالتالي يتحقق الاتصال الكامل.

5- دعم متعدد اللغات

مما يميز التعليم الإلكتروني، أن محتواه الذي يستهدف جمهور عالمي يدعم اللغات العالمية الرئيسية للطلبة والمتعلمين، وبالتالي يمكن للمتعلمين من مختلف دول العالم الوصول إلى هذا المحتوى والاستفادة منه.

6- إمكانية الوصول

يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين بالوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان، وبالتالي يمكن التعلم خلال التنقل باستخدام برامج التعلم الإلكتروني على الهواتف الذكية أو الكمبيوتر المحمول أو الأجهزة اللوحية.

7- سهولة الاستخدام

يمكن الاستفادة من نظام التعليم الإلكتروني عبر أنظمة سهلة الاستخدام، إذ يمكن للجميع الوصول إلى المحتويات التعليمية وتشغيلها على متصفح الويب أو التطبيق، بغض النظر عن خلفياتهم التكنولوجية، ودون الحاجة إلى امتلاك معارف تقنية معقدة.

8- تتبع التقدم المحرز

هناك العديد من منصات التعليم الإلكتروني التي توفر ميزات تتبع التقدم المُحرز، ومن ثم تمكّن من مراجعة تقدم المتعلم بدقة وكفاءة، وهي التحديثات التي يمكن للمعلمين الإطلاع عليها، كما يمكن أن يطلع عليها الطلبة بأنفسهم من أجل تشجيعهم على تحسين مجالات محددة أو بدء دورات جديدة أكثر صعوبة وتقدمًا.

9- فعال من حيث التكلفة

من خصائص التعليم الإلكتروني انخفاض تكلفته مقارنة بتكلفة برامج التعليم والتدريب التقليدية، فمن خلاله يمكن توفير تكاليف قاعات التدريب وتكاليف السفر والموارد المادية مثل أجهزة الكمبيوتر، إلى جانب توفير تكاليف المدربين من خلال إنشاء الدورة مرة واحدة ومشاهدتها لعدد غير محدود من المرات.

ما هي أنواع التعليم الالكتروني؟ 

تتعدد أنواع التعليم الإلكتروني والتي تنقسم وفقًا لأسلوب التعلم وطريقة التوصيل والأدوات التعليمية ومنصات الدورات التدريبية المستخدمة عبر الإنترنت.

ومن أبرز أنواع التعليم الإلكتروني: التعليم الإلكتروني المتزامن، التعليم الإلكتروني غير المتزامن، التعليم المدمج، التعلم الاجتماعي، التعلم الإلكتروني التكيفي، التعلم الإلكتروني التفاعلي، التعلم الإلكتروني الفردي، التعلم الإلكتروني التعاوني.

ما هي مميزات استخدام التعليم الالكتروني؟ 

بات التعليم الإلكتروني هو أسلوب التعلم المُفضل لدى الكثير ممن يتعلمون ذاتيًا، وهو الأكثر شيوعًا في العديد من الجهات التعليمية، نظرًا لقلة تكلفته عند مقارنته بتكاليف التعليم التقليدي، إلى جانب سهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي المُقدم من خلال منصاته.

كما يمتاز التعليم الإلكتروني بتعزيز مشاركة المتعلمين والمعلمين، وتوفير تجربة تعليمية ممتعة للمتعلمين باستخدام العناصر التفاعلية، فضلًا عن أنه يتيح الوصول إلى المعلومات سريعًا ومن أي مكان.

ما هي أهمية التعليم الالكتروني؟ 

اكتسب التعليم الإلكتروني أهميته من الفوائد الجمة التي يحققها للمتعلمين، إذ يعمل على تلبية الاحتياجات التعليمية لكل طالب، ويمكن للطلبة الوصول إلى محتوى التعلم الإلكتروني أي عدد من المرات على عكس التعليم التقليدي.

كما أن منصات التعليم الإلكتروني توفر الوصول إلى المحتوى المحدث، ومن خلال هذا الأسلوب من التعلم بات بإمكان الطلبة تطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة بصرف النظر عن التعليم المدرسي.

استراتيجيات التعليم الإلكتروني:

استراتيجيات التعليم الإلكتروني هي طرق وأساليب مُتبعة للاستفادة من تقنيات التعليم الإلكتروني لتطوير مهارات ومعارف المتعلمين.

ومن أبرز تلك الاستراتيجيات: استراتيجية العرض التقديمي، استراتيجية الألعاب التعليمية، استراتيجية التدريب والممارسة، استراتيجية التعليم المدمج، استراتيجية العصف الذهني، استراتيجية التوجيه الذاتي، استراتيجية الاكتشاف الإلكتروني، استراتيجية التعلم التعاوني.

معوقات التعليم الإلكتروني:

هناك العديد من التحديات التي تواجه التعليم الإلكتروني وتهدد ضعف فعاليته، أبرزها الصعوبات الفنية، القدرة على إدارة الوقت، قلة التفاعل مع الزملاء والمدربين، صعوبة التركيز، عدم وجود مراقبة صارمة خلال الامتحانات.

ومن المعوقات الأخرى الخاصة بالتعليم الإلكتروني وجود الكثير من المشتتات خلال تلقي الدورات والدروس، نقص الدافع الذاتي لدى بعض الطلبة، عدم القدرة على التكيف.

أشهر منصات التعليم الإلكتروني:

هناك العديد من المنصات العالمية التي تُستخدم في الحصول على المواد التعليمية في شكل رقمي، ومن أشهرها: Udemy، LinkedIn، Coursera، Skillshare، edX، OpenLearning، Khan Academy.

تطبيقات التعليم الإلكتروني:

تطبيقات التعليم الإلكتروني هي عبارة عن أدوات تعليم إلكترونية تمكّن المدربين والمعلمين من إنشاء واستضافة وتوزيع مواد تعليمية، والسماح للمتعلمين والمتدربين بالوصول إليها في أي وقت من خلال الأجهزة المحمولة.

ومن أشهر تطبيقات التعليم الإلكتروني: تطبيق Quizizz، تطبيق Thinglink، تطبيق Class Dojo، تطبيق Scratch، تطبيق Photomath، تطبيق Zoom Education، تطبيق Educreations.

وسائل وأدوات التعليم الإلكتروني:

أدوات التعليم الإلكتروني هي عبارة عن موارد رقمية يستخدمها الطلبة في الوصول إلى محتويات تعليمية معينة، كما يستخدمها المطورون في إنشاء خيارات التعلم المتقدمة وتقديمها للطلبة.

ومن أبرز أدوات التعليم الإلكتروني: الفصول الافتراضية، غرف الدردشة، السبورة التفاعلية، المؤتمرات عبر الفيديو، البريد الإلكتروني.

أنظمة التعليم الإلكتروني:

أنظمة التعليم الإلكتروني هي عبارة عن مجموعة من المنصات الرقمية التي توفر المحتوى التعليمي وتشتمل على مجموعة واسعة من الميزات مثل مقاطع الفيديو التعليمية والاختبارات التفاعلية.

ومن أبرز الأنظمة التي يمكن استخدامها في التعليم الإلكتروني: نظام التعلم المصغر، نظام التعلم القائم على السحابة، نظام التعلم المتنقل.

أهداف التعليم الإلكتروني:

تتعدد أهداف الاعتماد على أسلوب التعليم الإلكتروني، وأبرزها: تحسين نوعية التعليم والتدريس، تسهيل الوصول إلى المحتويات والمواد التعليمية، تحسين كفاءة وفعالية الدروس والدورات التدريبية.

كما تشمل أهداف التعليم الإلكتروني إشراك المتعلمين في عملية التعلم، وتلبية مختلف احتياجات الطلبة وتطوير مهاراتهم ومعارفهم.

الفرق بين التعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني:

التعليم الرقمي مصطلح أكثر شمولًا واتساعًا، وهو يشمل أي نوع من التعلم الذي يعتمد على استخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل الطلبة الذين يتلقون دورات عبر الإنترنت، والطلبة الذين يجرون أبحاثًا على الإنترنت أو يشاهدون مقاطع الفيديو عبر الإنترنت في الفصل الدراسي، والمعلمين الذين يستخدمون الأدوات الرقمية مثل اللوحات الذكية.

أما التعليم الإلكتروني فهو نظام تدريس رسمي يستخدم موارد إلكترونية بالاعتماد على مكونات رئيسية أبرزها الحواسيب والإنترنت، وقد لا يلتقي فيه المعلم والطلبة وجهًا لوجه.

التلعيب في التعليم الإلكتروني:

يشير التلعيب في التعليم الإلكتروني إلى استخدام عناصر اللعبة مثل النقاط والشارات والمكافآت من أجل تعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر تفاعلية، وإشراك المتعلمين وزيادة تحفيزهم، وهو ما يساعد على تحسين الاحتفاظ بمواد الدورة الدراسية.

معايير التعليم الإلكتروني:

معايير التعليم الإلكتروني هي المبادئ التوجيهية التي تحدد كيفية تصميم الدورات التدريبية عبر الإنترنت وتطويرها وتقديمها، بما يتيح إمكانية الوصول إليها، وحتى تكون قابلة للتشغيل، وبالتالي فهي تغطي مجموعة من المجالات أبرزها هيكل المحتوى، وتكامل الوسائط المتعددة، وإمكانية الوصول.

ومن أبرز معايير التعليم الإلكتروني: معيار SCORM، معيار AICC، معيار تكامل تكنولوجيا التعلم.

بكه للتعليم شريكك الأفضل لتدريب الموظفين:

بكه للتعليم تُعتبر واحدة من الخيارات الممتازة للمؤسسات المتخصصة في تدريب الموظفين. يمكن لبكه أن تُقدم تدريبات معتمدة ومُخصصة تُلبي احتياجات كل مؤسسة. بفضل خبرتها الواسعة في مجال التدريب والتعليم، يمكن لـ بكه للتعليم أن تُسهم بشكل فعّال في تطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم.

تُقدم بكه للتعليم دوراتها بطرق مُبتكرة ومُتطورة، مُستخدمةً أحدث التقنيات التعليمية والتدريبية لضمان تحقيق أقصى استفادة للمتدربين. سواء كانت الدورات مُقدمة وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت، تُركز بكه للتعليم على توفير تجربة تعلم فعّالة ومُثرية.

بالإضافة إلى ذلك، تُقدم بكه للتعليم دعمًا مُستمرًا للمؤسسات من خلال تقديم دورات تدريبية تساعد على التقييمات الدورية والتغذية الراجعة لتحسين أداء الموظفين وتعزيز نموهم المهني والشخصي. هذا يُسهم في تحقيق بيئة عمل مُثمرة ومُتناغمة، مما يُعزز من نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها.

في الختام، يُعتبر اختيار بكه للتعليم خيارًا موفقًا للمؤسسات التي ترغب في تطوير موظفيها وتحسين أدائهم، بفضل الخبرة الكبيرة والمهنية العالية والتقنيات المُتقدمة التي تُقدمها الشركة في مجال التدريب والتعليم. تعرف على خدمات بكه للمؤسسات الآن!

تؤهل بكة للتعليم الموظفين في مؤسستك للحصول على عدد كبير من الشهادات المهنية ومنها:

 

وفي الختام، فقد سهّل نظام التعليم الإلكتروني على الطلبة من أي مكان الوصول إلى المحتوى التعليمي من أجل تلبية احتياجاتهم التعليمية، وهو ما لم يستطع نظام التعليم التقليدي تحقيقه في أي وقت سابق.

واتساب